يعيش أهالي القرى الحدودية في شمال وشرق سورية رعباً يومياً جراء استهدافهم من قِبل عناصر الجيش التركي، الذين لا يتوانون عن إطلاق الرصاص الحي عليهم وتدمير آلياتهم الزراعية بسبب وبدون سبب٬ بحسب شهادات أهالي القرى.
وتُعتبر قرية «سوسك» التابعة لمدينة «تل أبيض» شمال شرقي سورية مثالاً حياً على الاستهداف التركي اليومي، حيث تبعد منازل المدنيين حوالي 200 متر فقط عن الحدود التركية٬ وتتعرض للقصف وإطلاق النار على المزارعين الأبرياء الذين يذهبون إلى مزارعهم بغرض الزراعة فقط.
ووفقاً لـ«العين الإخبارية»، تحدث العديد من مزارعي القرية عن مآسيهم جراء استهداف أراضيهم الزراعية من قِبل الجنود الأتراك٬ لاسيما أن هذه الأراضي ملاصقة لحدود تركيا وللجدار العازل الذي لا يرحم.
ويسرد السيد رفعت عثمان أحد مواطني القرية، مأساة مقتل والده على أيدي جنود أتراك بينما كان ذاهباً إلى أرضه لتفقد آلياته الزراعية واستكمال ري المحاصيل.
واستنكر المواطن السوري استهداف والده من قِبل عناصر الجيش التركي كونه مدنياً وليس عسكرياً، مطالباً بوضع حد لمعاناتهم اليومية، ومؤكداً أن جميع أهالي القرية من المدنيين وليس لهم أي علاقة بغير أراضيهم التي يقتاتون منها، بعد أن لطخ الأتراك قوتهم بالدماء.
وأضاف أحد المواطنين: «لا نستطيع العمل في مزارعنا ونتعرض للاستهداف اليومي وتدمير آلياتنا الزراعية، فقد حطموا لي محركين زراعيين، ويريدون تهجيرنا من قرانا وليس لنا مصدر للرزق غير هذه الأرض».
وتابع: «لن نتحرك من قرانا، وليفعل هذا النظام ما يفعله، فقد مارس علينا كافة وسائل التضييق وفتح الباب أمام الدواعش».
وهنا تكثر القصص المأساوية، حيث بات النظام التركي حديث كبار القرية وكذلك الصغار الذين يعبرون عن مخاوفهم اليومية بكلماتهم البسيطة، مؤكدين إصرارهم على البقاء والصمود.
وتُعتبر قرية «سوسك» التابعة لمدينة «تل أبيض» شمال شرقي سورية مثالاً حياً على الاستهداف التركي اليومي، حيث تبعد منازل المدنيين حوالي 200 متر فقط عن الحدود التركية٬ وتتعرض للقصف وإطلاق النار على المزارعين الأبرياء الذين يذهبون إلى مزارعهم بغرض الزراعة فقط.
ووفقاً لـ«العين الإخبارية»، تحدث العديد من مزارعي القرية عن مآسيهم جراء استهداف أراضيهم الزراعية من قِبل الجنود الأتراك٬ لاسيما أن هذه الأراضي ملاصقة لحدود تركيا وللجدار العازل الذي لا يرحم.
ويسرد السيد رفعت عثمان أحد مواطني القرية، مأساة مقتل والده على أيدي جنود أتراك بينما كان ذاهباً إلى أرضه لتفقد آلياته الزراعية واستكمال ري المحاصيل.
واستنكر المواطن السوري استهداف والده من قِبل عناصر الجيش التركي كونه مدنياً وليس عسكرياً، مطالباً بوضع حد لمعاناتهم اليومية، ومؤكداً أن جميع أهالي القرية من المدنيين وليس لهم أي علاقة بغير أراضيهم التي يقتاتون منها، بعد أن لطخ الأتراك قوتهم بالدماء.
وأضاف أحد المواطنين: «لا نستطيع العمل في مزارعنا ونتعرض للاستهداف اليومي وتدمير آلياتنا الزراعية، فقد حطموا لي محركين زراعيين، ويريدون تهجيرنا من قرانا وليس لنا مصدر للرزق غير هذه الأرض».
وتابع: «لن نتحرك من قرانا، وليفعل هذا النظام ما يفعله، فقد مارس علينا كافة وسائل التضييق وفتح الباب أمام الدواعش».
وهنا تكثر القصص المأساوية، حيث بات النظام التركي حديث كبار القرية وكذلك الصغار الذين يعبرون عن مخاوفهم اليومية بكلماتهم البسيطة، مؤكدين إصرارهم على البقاء والصمود.